المرونة فلا يتطرف إلى حد الخطأ ولا يتذبذب إلى حد الإحجام عن اتخاذ أي قرار،
حب الطفل وتفضيله العزلة، والنفور من المشاركات الاجتماعية.
وتواصل المنظمة العمل على الصعيدين الوطني والدولي، بما في ذلك في السياقات الإنسانية، على تزويد الحكومات والشركاء بالقيادة الاستراتيجية والبيّنات والأدوات والدعم التقني اللازمة لتعزيز الاستجابة الجماعية في مجال الصحة النفسية والتمكين من إحداث تحوّل صوب تحسين الصحة النفسية للجميع.
يهدف هذا المقال إلى تقديم فهم شامل وعميق لمفهوم الصحة النفسية، ودورها في تحقيق جودة الحياة، وصناعة فرد متوازن قادر على الإبداع والعطاء في مجتمعه.
توفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة التي تستجيب لاحتياجات السكان وخدمات الرعاية الاجتماعية في المرافق الصحية المجتمعية.
تتأثّر الصحة النفسية بتفاعل معقد بين الضغوط ومواطن الضعف الفردية والاجتماعية والهيكلية.
تعدّ العامل الأول من العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية، فعندما يعيش الإنسان في أسرة مترابطة يتمكّن من تكوين شخصية سوية، وذات نفسية معتدلة، وخالية من الأمراض النفسية، بعكس الأفراد الذين يعيشون حياةً مضطربة في طفولتهم نتيجةً لوجود خلافات عائلية، أو عدم وجود أسرة متكاملة، فعندها تُصبح نسبة التعرّض للإصابة بمرض نفسي مرتفعة.
ولعلّ أكثر أنواع الاضطرابات النفسية التي باتت شائعة بين معظم الشعوب، هي كالتالي:
وعلى الرغم من تلك التطورات لازالت تلك المشكلات قائمة؛ فنظرًا للتضخم الاقتصادي الذي أطل برأسه خلال سبعينيات القرن العشرين، فقد تلقت دُور الرعاية الاجتماعية معلومات إضافية مبالغ ضئيلة لدعم الرعاية والعلاج المُقدم فيها، حيث أُنشئ أقل من نصف المراكز المخطط لها، ولم تُستبدل طرق العلاج القديمة بالأساليب الحديثة بشكل تامّ مما أثر على نتائج العلاج.
إن الصحة النفسية الفجوة الكبيرة في رعاية اعتلالات الصحة النفسية الشائعة مثل الاكتئاب والقلق تعني أنه يجب على على هذا الموقع البلدان إيجاد طرق مبتكرة لتنويع الرعاية المقدمة للمصابين بهذه الاعتلالات وتوسيع نطاقها، وذلك من خلال المشورة النفسية غير المتخصصة أو المساعدة الذاتية الرقمية مثلاً.
تعرف الصحة النفسية بأنها حالة من الرفاه النفسي التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات والضغوط الحياتية بطريقة فعالة وإيجابية. تتضمن الصحة النفسية الشعور بالراحة النفسية، الثقة بالنفس، القدرة على تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، وإقامة علاقات اجتماعية صحية.
وتعريف المدرسة الإنسانية والتي يقوم بتمثيلها العالم ماسلو، والذي عرف الصحة النفسية على أنها كون الشخص ذو نفسية سوية، وقدرته على التعامل مع المواقف والأمور اليومية بشكل سليم، في حين أن الشخصية الغير سوية والغير متزنة لا تستطيع التصرف بشكل سليم مع المواقف اليومية التي يتعرض لها.
اهتمّت مجموعة من المدارس النفسية بوضع تعريفات للصحّة شاهد المزيد النفسية، وهي:
زيادة القيمة التي يوليها الأفراد والمجتمعات المحلية والحكومات للصحة النفسية؛ ومطابقة هذه القيمة مع التزام جميع الجهات صاحبة المصلحة ومشاركتها واستثماراتها في جميع القطاعات؛